مصطفى محمود العقاد

 

 


عباس محمود العقاد أديب ومفكر وصحفي وشاعر مصري، ولد في أسوان عام 1889م، وهو عضو سابق في مجلس النواب المصري، وعضو في مجمع اللغة العربية، لم يتوقف إنتاجه الأدبي بالرغم من الظروف القاسية التي مر بها؛ حيث كان يكتب المقالات ويرسلها إلى مجلة فصول، كما كان يترجم لها بعض الموضوعات، ويعد العقاد أحد أهم كتاب القرن العشرين في مصر، وقد ساهم بشكل كبير في الحياة الأدبية والسياسية، وأضاف للمكتبة العربية أكثر من مائة كتاب في مختلف المجالات.

اشتهر بمعاركهِ الأدبية والفكرية مع الشاعر أحمد شوقي، والدكتور طه حسين، والدكتور زكي مبارك، والأديب مصطفى صادق الرافعي، والدكتور العراقي مصطفى جواد، والدكتورة عائشة عبد الرحمن (بنت الشاطئ)، كما اختلف مع زميل مدرسته الشعرية الشاعر عبد الرحمن شكري، وأصدر كتابا من تأليفهِ مع المازني بعنوان الديوان هاجم فيهِ أمير الشعراء أحمد شوقي، وأرسى فيه قواعد مدرسته الخاصة بالشعر، توفي العقاد في القاهرة عام 1964م.

 

مؤلفات مصطفى محمود العقاد




منذ تعطلت جريدة الضياء في عام 1936، وكان العقاد فيها مديرا سياسيا، انصرف جهده الأكبر إلى التأليف والتحرير في المجلات. فكانت أخصب فترة إنتاجا. فقد ألف فيها 75 كتابا من أصل نحو 100 كتاب ونيف ألفها. هذا عدا نحو 15 ألف مقال أو تزيد مما يملأ مئات الكتب الأخرى.

من مؤلفات العقاد المؤرخة:

المؤلفات المبكرة

 

  • أصدرت دار الهلال للعقاد أول كتبه خلاصة اليومية والشذور (1912)
  • الإنسان الثاني (1913)، ويناقش في هذا الكتاب المكانة والاحترام الذي أحرزته المرأة في الحضارة الحديثة.
  • ساعات بين الكتب (1914)، قراءة منوعة لكتب الفلسفة والتراث والشعر.
  • خرج أول دواوينه يقظة الصباح (1916) وقد احتوى الديوان على قصائد عديدة منها «فينوس على جثة أدونيس» وهي مترجمة عن شكسبير وقصيدة «الشاعر الأعمى» و«العقاب الهرم» و«خمارويه وحارسه» و«رثاء أخ» وترجمة لقصيدة «الوداع» للشاعر الاسكتلندي روبرت برنز.
  • ديوان وهج الظهيرة (1917)
  • ديوان أشباح الأصيل (1921)
  • الديوان في النقد والأدب، بالاشتراك مع إبراهيم عبدالقادر المازني. وقد خصص لنقد أعلام الجيل الأدبي السابق عليهما مثل أحمد شوقي ولطفي المنفلوطي ومصطفى صادق الرافعي (1921)
  • الحكم المطلق في القرن العشرين (1928). كانت مصر في ذلك الوقت تحت الاحتلال البريطاني، وكان موسوليني قد ظهر في إيطاليا، فألف كتابه هذا وحمل فيه على الحكم الاستبدادي. يقول الكاتب والناقد رجاء النقاش عن الكتاب: “وهو كتاب صغير مجهول، أهداه العقاد إلى مصطفي النحاس باشا. وكان العقاد أيامها منتميا إلي حزب الوفد. وفي هذا الكتاب يدافع العقاد عن الديمقراطية دفاعا قويا ويؤكد أن الديمقراطية هي التي تحمي البلدان والشعوب من الاضطرابات. وأن البلدان الديمقراطية هي التي تنتصر في الحروب، بينما تنهزم الدول القائمة علي الديكتاتورية.”

 

  • ثم أصدر كتابه اليد القوية في مصر (1928). وموضوعه الأحداث السياسية الجارية في مصر وقتها.
  • ديوان أشجان الليل (1928)
  • الفصول (1929). وهو مجموعة من المقالات الأدبية والاجتماعية والخواطر، كانت تنشر في صحف ومجلات ما بين عامي 1913 و1922. وكتاب فلسفي هو مجمع الأحياء (1929).


فترة الثلاثينات والأربعينات

 

  • ديوان هدية الكروان (1933)
  • سعد زغلول، عن حياة السياسي المعروف سعد زغلول وثورة 1919 (1936)
  • ديوان عابر سبيل. وكتاب نقدي تاريخي بعنوان: شعراء مصر وبيانهم في الجيل الماضي 1355 – 1937، عبارة عن مقالات كل مقال عن شاعر من جيل معين. إضافة على إعادة طبع ساعات بين الكتب. (1937)
  • بعد خروجه من السجن ببضعة أعوام كتب لمجلة “كل شيء” في موضوع “حياة السجن” عدة مقالات جمعها في كتاب بعنوان: عالم السدود والقيود (1937)
  • سارة (1938)، سلسلة مقالات بعنوان “مواقف في الحب” كتبها لمجلة الدنيا الصادرة عن دار الهلال، والتي جمعها فيما بعد في هذا الكتاب.
  • رجعة أبي العلاء (1939)، كتاب يبحث في فكر وفلسفة الشاعر أبو العلاء المعري.
  • هتلر في الميزان، دراسة في شخصية القائد الألماني أدولف هتلر، وكان بعض المصريين وقت الحرب العالمية الثانية يميلون إلى هتلر لأنهم ضد الاحتلال الإنجليزي. لكن العقاد عكس ذلك كان ضد هتلر والنازية. النازية والأديان، دراسة في رؤية النازية للمسيحية. (1940)
  • أبو نواس، دراسة في شخصية الشاعر أبو نواس.
  • عبقريات : عبقرية محمد

، عبقرية عمر

 


  • (1941)
  • ديوان العقاد
  • ديوان وحي الأربعين. وديوان أعاصير مغرب (1942)
  • الصديقة بنت الصديق، دراسة عن عمر بن أبي ربيعة (1943)
  • ابن الرومي حياته من شعره
  • عمرو بن العاص، دراسة أدبية عن جميل وبثينة (1944)
  • هذه الشجرة، الحسين بن علي، بلال بن رباح، داعي السماء، عبقرية خالد بن الوليد، فرنسيس باكون، عرائس وشياطين، في بيتي (1945)
  • ابن سينا، أثر العرب في الحضارة الأوربية (1946)
  • الله، الفلسفة القرآنية (1947)
  • غاندي، عقائد المفكرين (1948)
  • عبقرية الإمام (1949)
  • عاهل جزيرة العرب / الملك عبدالعزيز


فترة الخمسينات والستينات

  • ديوان بعد الأعاصير، برناردشو، فلاسفة الحكم، عبقرية الصديق (1950)
  • الديمقراطية في الإسلام، ضرب الإسكندرية في 11 يولية، محمد علي جناح، سن ياتسن، بين الكتب والناس (1952)
  • عبقرية المسيح، إبراهيم أبو الأنبياء، أبو نواس (1953)
  • عثمان بن عفان، ألوان من القصة القصيرة في الأدب الأمريكي، الإسلام في القرن العشرين (1954)
  • طوالع البعثة المحمدية، الشيوعية والإنسانية، الصهيونية العالمية، إبليس (1955)
  • معاوية في الميزان، جحا الضاحك المضحك، الشيوعية والوجودية (1956)
  • بنجامين فرانكلين، الإسلام والاستعمار، لا شيوعية ولا استعمار، حقائق الإسلام وأباطيل خصومه (1957)
  • التعريف بشكسبير (1958)
  • القرن العشرين، ما كان وسيكون، المرأة في القرآن، عبد الرحمن الكواكبي (1959)
  • الثقافة العربية أسبق من الثقافة اليونانية والعبرية، شاعر أندلسي وجائزة عالمية (1960)
  • الإنسان في القرآن، الشيخ محمد عبده (1961)
  • التفكير فريضة إسلامية (1962)
  • أشتات مجتمعات في اللغة والأدب (1963)
  • جوائز الأدب العالمية (1964)
  • أفيون الشعوب .


كتاب السيرة الذاتية

كان الأديب طاهر الطناحي رئيس تحرير مجلة الهلال التي كان يكتب فيها العقاد يقترح على العقاد كتابة سيرته الذاتية. فوافق العقاد وارسل إلى المجلة مقالات متفرقة عن حياته جمعت بعد وفاته في كتاب واحد. يقول الطناحي في هذا الصدد:

«في نحو السابعة والخمسين من عمره اقترحت على العقاد أن يكتب كتابا عن حياته فأجابني: ” سأكتب هذا الكتاب وسيكون عنوانه “عني” وسيتناول حياتي الشخصية وحياتي الأدبية والسياسية والاجتماعية” كان هذا الحديث في أواخر سنة 1946.

وكان العقاد قد كتب للمجلة قبل ذلك مقالتين “بعد الأربعين” و”وحي الخمسين”… فاعتزمت أن استكتبه في الهلال سائر فصول هذا الجانب إلى نهايته ثم أجمعه له في كتاب منفرد … وكان أول ما كتبه بعد هذا الاتفاق مقال: إيماني في يناير 1947 ثم مقال أبي إلى آخر ما كتبه من الفصول التي قربت على الثلاثين فصلا…

فأخذت في جمع هذه الفصول وضممت إليها خمسة فصول نشرتها مجلات أخرى … وما كدت أنتهي من جمعها حتى مرض وعاجلته المنية. فرأيت من الوفاء له أن أنشر هذا الكناب واخترت له عنوان “أنا”… فقد كان يترك لي عنوان بعض مقالاته وكتبه في الهلال».

ثم كتب العقاد كتابه حياة قلم الذي بدأ في كتابته سنة 1957. وفي الكتاب أحاديث عن حياته الاجتماعية والسياسية من بداياتها حتى ثورة 1919، وقد كان في عزمه أن يكمله ولأمر ما وقف به هذا الموقف.

منزل العقاد

إرسال تعليق

0 تعليقات