السير ألفريد جوزيف هتشكوك (بالإنجليزية: Alfred Hitchcock)
بتلخيص
هو مخرج ومنتج سينمائي انجليزي ولد في 13 أغسطس 1899 في لندن في انجلترا وتوفي في 29 أبريل 1980 في لوس أنجلوس في الولايات المتحدة الأمريكية. يعتبر هتشكوك أهم مخرج عرف في تاريخ السينما حيث مزج الرعب بالتشويق بالجنس بالكوميديا
بدأ حياته المهنية عام 1919 بكتابة العناوين الفرعية للأفلام الصامتة في استوديو لاسكي بلندن. وهناك تعلم المونتاج وكتابة السيناريو وصار مساعد مخرج عام 1922. وعام 1925 قدم أول أفلامه (حديقة المسرات), The Pleasure Garden الذي صور في ميونخ ومن الألمان تعلم الأساليب التعبيرية التي ظل مخلصا لها طيلة حياته. كان أول فيلم يشتهر به هو (النزيل 1927), The Lodger وفيه قدم طابعه المميز: البرئ الذي يتهم بالقتل ويحاول الفرار وإثبات براءته. عام 1934 قدم (الرجل الذي عرف أكثر من اللازم) The Man Who Knew Too Much ثم قدم (الدرجات الـ39) The 39 Steps في العام التالي وهما فيلمان مهمان جدا في عالم التشويق.
بتفصيل
ألفريد هيتشكوك، كاتب سيناريو، مخرج، منتج وشخصية تلفزيونية. بدأ كمصمم في شركة بليرز-لاسكي، وسرعان ما أصبح من أشهر المخرجين وألمع الأسماء في عالم أفلام التشويق والرعب.
نبذة عن ألفريد هيتشكوك
ألفريد هيتشكوك، وهو من مواليد لندن في 13 آب/أغسطس عام 1988، عمل لفترة قصيرة في الهندسة قبل دخوله صناعة الأفلام عام 1920. وغادر بريطانيا متجهًا إلى هوليود عام 1939، حيث فاز أول أفلامه الأمريكية “Rebecca” بجائزة أوسكار عن أفضل فيلم. لهيتشكوك أكثر من 50 فيلماً، من بينها rear window، the 39 steps وpsycho. وقد حاز على جائزة معهد الفيلم الأمريكي AFI للإنجازات مدى الحياة عام 1979.
بدايات ألفريد هيتشكوك
وُلد المخرج والمنتج وكاتب السيناريو ألفريد هيتشكوك في لندن، إنكلترا، في 13 آب/أغسطس عام 1899، وترعرع على يد أبوين كاثوليكيين متشددين. ويصف طفولته بالوحدة والعزلة، ويعود ذلك جزئيًا إلى بدانته. وفي أحد أحاديثه يروي أن والده أرسله إلى مركز الشرطة المحلية ذات مرة مع ملاحظة تطلب من الشرطي حبسه لمدة عشر دقائق كعقاب له على إساءة التصرف.
وذكر أيضًا بأن والدته كانت تجبره على الوقوف أسفل سريرها لساعات عديدة عقابًا له (وقد ألمح إلى هذا المشهد في فيلمه مريض نفسي). وستنعكس فكرة معاملته القاسية كطفل ووضعه موضع اتهام خاطئ في أفلام هيتشكوك.
دخل هيتشكوك المدرسة اليسوعية في كلية St. Ignatius College قبل ذهابه للالتحاق بجامعة لندن University of London، ليأخذ دروساً في الفن.
وحصل في النهاية على عمل كرسام ومصمم إعلانات في شركة هينيلي للكابلات. بدأ الكتابة أثناء عمله في هينيلي، مقدمًا مقالات قصيرة للنشر الداخلي.
ومنذ بداية أعماله، استخدم مواضيع الاتهامات الكاذبة، والعواطف المتصارعة والنهايات الجدلية ببراعة مثيرة للإعجاب. دخل عالم صناعة الأفلام ليعمل بدوام كامل في شركة بليرز-لاسكي الشهيرة كمصمم لبطاقات عناوين الأفلام الصامتة. وفي غضون بضع أعوام، أصبح يعمل كمخرج مساعد.
إنجازات ألفريد هيتشكوك
أخرج ألفريد هيتشكوك فيلمه الأول عام 1925، وبدأ بصناعة أفلام الرعب thrillers، والتي عبرها أصبح معروفًا في العالم بأكمله. ويُقال بأن فيلمه Blackmail هو أول أفلام التخاطبtalkie البريطانية( أفلام تستخدم موسيقا تصويرية وتختلف عن الفيلم الصامت). وفي ثلاثينيات القرن الماضي أخرج العديد من أفلام التشويق التقليدية مثل الرجل الذي عرف الكثير Tha man who knew too much (1934) والخطوات 39 The 39 steps.
عام 1939، غادر هيتشكوك إنكلترا متجها إلى الولايات المتحدة وتحديداً هوليود. حيث حصل أول أفلامه هناك، Rebecca(1940)، بجائزة أوسكار عن أفضل صورة.
ويعد كل من psycho(1960)، Birds (1963) وMarnie (1964) من أشهر أفلامه. واشتهرت أفلامه بتصويرها مشاهد العنف، على الرغم من أن معظم حبكاته الروائية كانت وظيفتها فهم الشخصيات المعقدة نفسيًا. كما جعل منه مروره في أدوار خاطفة في أفلامه، ومقابلاته الخاصة، وأفلام الرعب إضافة إلى البرنامج التلفزيوني (Alfred Hitchcock Presents) الذي عُرض من 1955 وحتى 1965، أيقونة ثقافية.
حصل ألفريد هيتشكوك على جائزتي غولدن غلوب، ثمان جوائز لوريل، 5 عن انجازات مدى الحياة، جائزة بافتا، وترشح للأوسكار خمس مرات عن فئة أفضل مخرج، وترشح فيلم Rebecca ل11 جائزة أوسكار وحصل على جائزة أفضل فيلم.
حياة ألفريد هيتشكوك الشخصية
تزوج ألفريد هيتشكوك من ألما لوسي ريفيه، الملقبة ب”السيدة هيتشكوك”، في 2 ديسمبر 1926. وأنجبا طفلة تدعى بات هيتشكوك. أما من حيث ديانة ألفريد هيتشكوك ومعتقداته وطائفته الأصلية ، فقد ولد لعائلة مسيحية كاثوليكية
وفاة ألفريد هيتشكوك
أخرج هيتشكوك أكثر من 50 فيلمًا روائيًا على مدار حياة مهنية امتدت لستة عقود. وقد حصل على جائزة الإنجازات مدى الحياة من معهد الفيلم الأمريكي American Film Institute’s Life Achievement Award.
وبعد عام من ذلك، وفي 29 نيسان/أبريل عام 1980، توفي هيتشكوك بسلام أثناء نومه في كاليفورنيا. تاركاً ورائه شريكة حياته، مساعدته في الإخراج وأقرب المتعاونين معه، ألما ريفيه Alma Reville، وعُرفت أيضا باسم الليدي هيتشكوك، وتوفيت هي الأخرى عام 1982.
حقائق سريعة عن ألفريد هيتشكوك
أول
أفلامه ضاع تاريخياً: حيث فُقدت كل نسخ الفيلم الصامت ” the mountain
eagle ” وما تبقى من أثر له لا يتجاوز بضعة صور إنتاج وبطاقات مسرحية عُثر
عليها في سوق متجول، وفي أحاديث لهيتشكوك، عبر عن سعادته بضياع الفيلم، إذ
وصفه بالفيلم السيء، لكنه يتربع الآن على قائمة أكثر الأفلام المطلوبة
لمعهد الفيلم البريطاني.
زوجته هي أقرب معاونيه: فكانت هي أقرب مستشاريه ومحط ثقته، وعُرف عنه سؤالها عن كل مشهد، كانت تتقدم مهنيا مع ازدياد شهرة هيتشكوك.
كان مزاحه ثقيلا في عمله وحياته الخاصة: ففي أحد المرات راهن أحد أفراد
طاقم العمل على البقاء مقيداً ليلة بأكملها، فقيده، ليكتشف الآخر أن
هيتشكوك وضع له ملينا قبل تكبيله.
ظهر بأدوار طريفة خاطفة وغير رئيسية
في معظم أعماله: فظهر في خلفية أعماله، وكان يضع مشاهده تلك في وقت مبكر من
الفيلم كيلا يشتت انتباه الجمهور.
له وثائقي عن معسكرات الاعتقال
النازية: كالعديد من مخرجي هوليود، روج هيتشكوك للحلفاء. ولوله فيلمين
قصيرين لصالح وزارة المعلومات البريطانية: الأول عن مقاتلي المقاومة
الفرنسية، والثاني ” Memory of the camp ، إلا ان الحكومة البريطانية وجدت
في هذا الفيلم ضربة للروح المعنوية فرفضت عرضه، ولم يُعرض حتى الثمانينات،
في مهرجانات الأفلام وفي التلفزيون العام.
عمل مع رسامين وشخصيات أدبية
شهيرة: عمل هيتشكوك مع ممثلين أسطوريين في هوليو، ككيري غرانت وإنغريد
بيرغمان وجيمي ستيورات، لم يقتصر الأمر على ذلك، إذ قدم له مشاهير من خارج
السينما المساعدة كدوروثي باركر وريموند تشاندلر وثورنتون وايلدر وجون
ستاينبيك لتقييم أعماله، كما حاول أن يحث كل من إرنست همنغواي وفلاديمير
نابوكوف على الكتابة له. كما استعان بسلفادور دالي، في تصميم مشهد لحلم
غامض.
0 تعليقات