فضيحة الشيخ عائض القرني


كتاب الشيخ عائض القرني ( لا تيأٍس ) سرقة باحترافية اللصوص الكبار 
تبين بشكل قاطع لا يقبل الشك أن المدعوا القرني قام بنسخ ما يقرب التسعين في المائة 
من كتاب (هكذا هزموا اليأس)للكاتبة المتألقة سلوى العضيدان _وهي كاتبة سعودية حاصلة على شهادة الدكتوراة تخصص ارشاد أسري.__و طبعه بإسمه بالعنوان المذكور و الغريب في ذلك أنه لم ينتبه إلى أن الله يراه 
المؤلفة تقول : ان عائض القرني سرق 85 فصلا من كتابي ، بل حتى المقدمة التي كتبتها من بنيات أفكاري سرقها حرفياً
حصل تفاوض بين المؤلفة سلوى وبين عائض ، فاعترف بالسرقة ، وحاول اسكاتها بـ 1000 ريال ولكنها رفضت
وأرادت ان تحل المشكلة سلمياً بدون ضجة لانه داعية وعالم كبير ، فوضعت شروطا : الاول : عدم طباعة او ترجمة كتاب لاتيأس مرة ثانية . ثانيا : سحب جميع النسخ من الاسواق .

العجيب و الغريب أن عائض رفض هذه الشروط  فانقطع التواصل والحوار بينهما
أرغمت وزارة الاعلام  الشيخ على غرامة تساوي330 الف ريال على جريمة السرقة
بعد رفع   المؤلفة  شكوى ضده _300 الف للمؤلفة ، و30 ألف للوزارة .
وقضت بسحب نسخ الكتاب من الأسواق .

- وبعد الضجة الإعلامية على فضيحته هذه وجه الشيخ رسالة إلى المؤلفة سلوى العضيدان تضمنت عبارة اعتذار ، ليخمد من نار الفضيحة تلك بقوله : (عفا الله عني إن اجتهدتُ فأخطأتُ وسامحكِ الله على اجتهادك) واصفاً ما فعله بالإجتهاد يعني حلل السرقة من باب الإجتهاد اقتداء بشيخ الإستتابة والقتل ابن تيمية
 و طبعا لا بد من التعمية وتخدير متبعيه القطيع الذي يفكر بعقل غيره فقال : أن أهل العلم والمعرفة والأدب استفاد بعضهم من بعض، مستدلاً بشيخ الإسلام ابن تيمية الذي نقل عشرات الصفحات في كتبه لعلماء في مثل "درء تعارض العقل والنقل، دون ذكرأصحابها

 عائض القرني يعد من كبار المناصرين للتخريب  في الدول الاسلامية والعربية فهومن أصحاب الدعوى   لتسليح التكفيريين والقاعدة
إذا أردت قرائة كتاب 
_هكذا هزموا اليأس_ لسلوى العضيدان_إضغط على الرابط من_ هنا _

 

إرسال تعليق

0 تعليقات