اختراق الويفي
لشخص أخر أو شركة أو غيرها
يعد عملية سرقة مع سبق الإصرار و الترصد يعاقب عليها القانون
أغلبية من يتم اختراقهم لا يقومون بالشكاية لجهلهم بالقانون و حقوقهم او لعدم إعطاء هذه الواقعة الأهمية التي تستحقها
فإذا أفلت من عقاب القانون
فلن تفلت من عقاب قوانين عدل الله
فاختراق ويفي لا يخصك و لا تمتلكه هو جريمة سرقة
و السرقة حرام مؤكد عند الله
و عمل غير أخلاقي
أي أنك تخرج من زمرة القرأنيون لأن رسالة الله تدعوا للأخلاق و أنت تركتها بارتكاب هذا الفعل الأثم اللاأخلاقي
فلا تظن أن الصلاة فقط او لأنك مسلم بالشهادتين سوف تنجوا من عقاب يوم الحساب
فالذنب هو الذنب و السرقة ذنب عظيم لأن فيها إضرار و تعدي على الغير و ظلم
إن الله يراك و يعلم نواياك فالتزم بالأخلاق الحميدة لرسالة الله عز و جل قبل يوم لن ينفعك فيه سوى ما قدمت يداك من خير
و سرقة الويفي شر أثيم و دنيء يجعلك من أتباع الشيطان الرجيم
"وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا جَزَاءً بِمَا كَسَبَا نَكَالًا مِّنَ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ فَمَن تَابَ مِن بَعْدِ ظُلْمِهِ وَأَصْلَحَ فَإِنَّ اللَّهَ يَتُوبُ عَلَيْهِ ۗ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ" (سورة المائدة آية 38 ـ 39)
0 تعليقات